مع بداية العد التنازلي لسنة 2017، دشّن مغردون جزائريون حملة افتراضية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الترويج للسياحة الجزائرية، من خلال إطلاق “هاشتاغ #هذه_بلادي_الجزاير”.
تفاعل مرتادو الشبكات الاجتماعية، بشكل كبير، مع الحملة، إذ جرى تداول “الهاشتاغ” على موقع تويتر بشكل كبير، وانضمت للحملة وجوه رياضية بارزة، على غرار اللاعب الدولي للمنتخب الجزائري، عدلان قديورة، الذي نشر على صفحته بفيسبوك وصلة إشهارية لربورتاج عن السياحة الصحراوية في الجزائر.
كما شارك مدوّنون فيديو ترويجيا لفيلم وثائقي لم يعرض بعد، يتحدث عن الحيوانات البرية في الصحراء، وفي هذا السياق أيضا، نشر مستخدمون صورا تُعرف بالمخزون السياحي لبعض المناطق غير المعروفة بشكل كبير في الجزائر.
واستغل آخرون هذه المناسبة لتعميم صور أزياء تقليدية تميز المرأة الجزائرية على اختلاف المناطق التي تنحدر منها.
لاقت فكرة الحملة تجاوبا في صفوف مرتادي التواصل الاجتماعي، إذ أوردوا تدوينات تتحدث عن تاريخ بعض المنتجات اليدوية الجزائرية. ولم يقتصر الترويج للسياحة في الجزائر على السياحة الصحراوية، بل تعداه إلى الترويج للأماكن الجبلية التي تشهد هذه الأيام موجة من تساقط الثلوج مع نهاية السنة.